يا من أحبها قلبي بجنون ...
وقال فيها كلمات لم يقلها كل المحبون ...
يا من رأيت فيها وفي عينيها كلام لا تنطق به الا العيون ...
أقولها لكِ الآن وأنا واثق من نفسي ان حبك كان نوعا من المجون ...
فما كنتِ انتِ ليلى حتى اكون انا قيس المجنون ...
فقد تبخر حبكِ مني كالدخان الخارج من الغليون ...
يا صاحبة القلب الأسود ما كان لحبك في قلبي وجود ولا اتمنى ان يكون...
فأنتِ امرأة لم تعرفي معنى الحب ولا يعرف طعمه الا القليلون ...
رغم كل خياناتك فأنا لم اعرف الخيانة ولو عرفتها فلا أخون ...
انت امرأة غارقة في لهوكِ وغارقة في شتى انواع المجون ...
أنت امـرأة حقيرة ولا تستحقين ان اكون بكِ مفتون ...
كرهت النساء لأجلك ولا يهمني كلام الناس ولوم اللائمون ...
أنت لا تستحقين الا أصدقاء مثلك من الحـس والمشاعر مفرغون ...
انت لاتستحقين الا اصدقاء بك يسخرون ...
وبمشاعرك يهزؤون ...
فدأبك دأب الأفاعي اذا حميتهم كنت اول من يلسعون...
انت أقذر شيء في الدنيا وليس من شيمي جمع القمامة والأخذ من الناس مايرمون ...
أنا عــزيزٌ بطبعي شـامخٌ بأصلي وما أسمح أن أُذل او أهون ...
نــفسي اولاً وعمـــري ثانياً وكل شيء بعدهما يهون ...
أنتِ في حياتي مجرد محطةٍ نزل فيها السياح ليـستريحون ...
وبعد أن ملؤوها قمامة لطريقهم عادوا يواصلون ...
والآن ارمــيكِ أنا كما أرمــي الورقة
وأُنزل على حكايتنا الـستارة كما ينزلها المســــرحيّون .............